الخيانة لا تأتي مرة واحدة إن لها الكثير من المقدمات.فمَن لم يَنتبه لها فلا يلومنَّ إلا نفسه
أريـدك رغـم ؤجـعي مـنك.كطفل أبـرحته أمه ضـربـاً ؤععاد الـيها يبـكي هـل تـريـد الـوصـول للـسـعـادة
سـهـل جـدًا اتـبـع الـنـصـائـح الـتـي تـقـدمـهـا أنـتَ للآخـريـن بـعـض الأشـخـاص.نـتـجـنـب الـرد عـلـيـهـم
لـيـس عـجـزآلـكـنـنـا مـتـيـقـنـون أن الـتـجـانـس مـع أفـكـارهـم أشـبـه بـخـلـط الـزيـت مـع الـمـاء
لا أعـرف كـيـف سـيـكـون حـالـكـم عـنـدمـا
يـتـزوجـون أحـبـتـكـم أمـام أنـظـاركـم
إسـتـيـقـظـتُ اللـيـلـة الـمَـاضـيـة و رأيـتُ أن شـيءً مـا لـمـس يـدي.و أتـضـح لـي أن مـَن فَـعـلـهـايَـدي.الأُخـرى
هـذا الـمـسـاء تـسـوده الأجـواء الـهادئـه لا شـيء يـرن فـي أذنـي غـيـر حـبـات الـمـطـر الـمـطـقـطـقـة عـلـى
شـرفـة نـافـذتـي نتضاءل وننكمش.بينما نبحثُ عن أحلامِ الطفولة في شيخوخة هذا العالم
بينما نبحثُ عن نجمةٍ ما في صدورنا المُظلمة، بينما نبحثُ عن الصُحبة ونجد الوِحدة تتصاعد
على أكتافنابينما نبحثُ عن ضحكةٍ رَثّةٍ خبأناها تحتَ الوسائد لـ الليالي القاتِمةنبحثُ عن كلمةِ
آسف في أصوات الآخرين و عن نظرَةٍ ما تُخبرنا بوجودناو صوتٌ حَنون يُبلل أرواحنا الجافّة
نتعلّق على أطراف الليل المُعتم نبحثُ عن صباحٍ ما لكننا نتلاشى حين لا نجد هذا كُله، نتصاءل
وننكمش خلفَ بحثٍ طويل بدَدَ أرواحنا الباهِتة
صوتك و وجهك وسواليفك العذبه.اجمل من الصبح
وطيوره وشمسه.صديقتي أتسمعين حُزنك حُزني لم
نُخلق اصحاب عبثاًذات مرة صارحتني بأنك لا تطيق
البعد عني كيف حالك الأن.ألم يجعلكَ هذا ألليلألحالك أن تشعر بالحنين لو قليلاًكم عمركِ تسعه عشر عاماً وألفُ عناءٍ وتعب
صباح الخير للذين مدُت أيديهم دائماً للهواء للفراغ ض1للعدم حيث لا يد أُخرى تلتقطها.
